تحقق شرطة مدينة فلاور ماوند، في ولاية تكساس الأميركية، في عملية سطو على مسجد وقعت الاثنين الماضي، حيث سرق لص تبرعات كانت مخصصة لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وفق شبكة فوكس نيوز الأميركية.
وزودت رابطة مسلمي لويزفيل وماوند فلاور الشرطة بتسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر شخصا يشتبه أنه من اقتحم المسجد واستولى على الأموال، ولكن لا تظهر ملامح وجهه واضحة حيث كان يرتدى كمامة وسترة أخفت ملامحه تقريبا.
Flower Mound police are investigating a burglary at a mosque where a thief made off with donations meant for earthquake victims in Turkey and Syria. https://t.co/vba0qGgvps
— FOX 4 NEWS (@FOX4) February 15, 2023
وشوهد الرجل وهو ينزل من سيارة بيضاء حاملا حقيبة، وكان المسجد مغلقا في ذلك الوقت، لكنه تمكن من الدخول من باب غير مغلق، وتوجه ناحية صناديق التبرعات التي كان بداخلها أموال نقدية وشيكات.
وأفاد مراسل القناة بأن مسؤولي المسجد أكدوا له أن هذه الأموال كانت مخصصة لمساعدة هؤلاء الذين عانوا ويلات الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص حتى الآن.
وقال رزاق خازي سيد، رئيس الرابطة الإسلامية في المنطقة، في تصريحات للمراسل: "نشعر بالحزن العميق. بعض هذه الأموال كانت مخصصة لإغاثة اللاجئين".
ولم يحدد المسؤول حجم الأموال التي سرقت، مشيرا إلى أنه تم الحصول عليها خلال حملة تبرعات سخية نظمها المسجد، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت صور أخرى التقطت قبل وقوع الحادثة أظهرت رجلا كان يتفحص بدقة المسجد وصناديق التبرعات، ويبدو أنه كان يرتدي نفس ملابس الرجل الذي ظهر في عملية السرقة، واستقل نفس السيارة، لكن الشرطة لا تعتبره مشتبها به حتى الآن.
وتستمر حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات، في الارتفاع وقد بلغت، مساء الثلاثاء، 39106 قتلى، هم 35418 في جنوب تركيا و3688 قتيلا في سوريا.